Robert Rodriguez
ولد روبرت رودريغيز بعيب خلقي اسمه انعدام النصف الشظوي للطرف أو النقص الشظوي الطولي. عندما كان عمره عشرة أشهر، صادفت أمه قراراً صعباً يتمثل في بتر ساقه. كانت غير متيقنة إذا كانت تتخذ القرار الصائب لابنها أم لا، لكن روبرت كان شاكراً لها بسبب اتخاذها هذا القرار. بسبب هذا البتر وارتداء الطرف الصناعي، كان فخوراً بأن يظهر أمام الآخرين أنه هو وكل الأشخاص الذي لديهم بتر في أعضائهم الجسدية أنهم قادرون على فعل نفس الأشياء التي يفعلها الأشخاص أصحاب الأعضاء الكاملة.
اليوم، روبرت أب وزوج ومتحدث تحفيزي وشخص رياضي. وهو يتنافس في البطولات مع فريق الألعاب الرياضية لنخبة المعاقيين الرياضية مع فريق Team USA للاعبي كرة القدم لمبتوري الأطراف. كل التجارب والمحن التي صادفها من النواحي العقلية والجسمانية كشاب صغير العمر علمته أن يجتاز دوماً كل الظروف أي كانت. وعلى الرغم من كل تجاربه، فقد تعلم بأنه في بعض الأحيان بأن الأشياء لا تكون سيئة كما تبدو، يمكن تحقيق النجاح على جانب آخر إذا واصلنا العمل بجد. |
أنا أتدرب بكل جد فعلاً لكون الرياضات تتيح لي إظهار ما يمكنني فعله أمام الناس بدلاً من إظهار عجزي أمامهم وإظهار أنني شخص متنافس أحب دوماً أن أدفع نفسي لتحقيق النجاح وبذل جهد إضافي للمواصلة والحصول على الأفضل كل يوم وإن أظهر للآخرين بأنني مع كل هذا، فأنه يمكنني أن أكون رياضيا صاحب همة في الألعاب الأوليمبية للمعاقين أنا أعمل بكل جهد مثلي مثل أي شخص رياضي مكتمل الأعضاء الجسدية وأنه يمكني فعل نفس الأشياء التي يفعلها أولئك